أقنعة الموت، التي تعتبر تحفًا فريدة ومخيفة إلى حد ما من عصور ما قبل التصوير الفوتوغرافي، كانت ذات يوم شائعة الاستخدام. قبل أن تجعل الكاميرات هذه الأقنعة غير ضرورية، كان من المعتاد أن يغطي الأشخاص البارزون وجوههم بالمعدن أو الشمع أو الجص بعد وفاتهم، لإنتاج “قناع الموت”. هذه الأقنعة المثيرة للرعب، المرتبطة ببعض من أشهر الشخصيات في التاريخ، من الجنود والفنانين إلى الطغاة الأشرار، تظل موجودة حتى اليوم.

ظهرت أقنعة الموت لأول مرة في مصر وكانت الأشهر هي تلك الخاصة بالملك توت. كان المصريون يعتقدون أن القناع، الذي يدفن مع الفرد، سيساعد روح الشخص على التعرف على جسده في الحياة الآخرة. في بعض الثقافات الأفريقية، كان يُعتقد أن أقنعة الموت تمنح مرتديها قوى الشخص المتوفى. ولكن في العصور الوسطى، تحولت إلى شيء أقل من السلع الروحية وأصبحت أكثر كوسيلة للحفاظ على ذكرى الموتى. كانت أقنعة الموت تُصنع لشخصيات مشهورة وبارزة وتُعرض للعامة. وفي زمن ما قبل التصوير الفوتوغرافي، كان هذا القناع أقرب ما يمكن إلى التقاط الصورة الحقيقية للشخص.

كان امتلاك قناع الموت يُعد شرفًا للمشاهير قبل دفنهم. كان يُوضع الشمع، الجص، أو الطين على وجوههم لإنتاج هذا القناع. استخدم الأحياء هذه الأقنعة لإعادة الاتصال بالماضي أو لإحياء ذكرى الراحلين. كان هناك نوعان من الأقنعة: “قناع الحياة” الذي يُصنع عندما يكون الشخص حيًا و”قناع الموت” الذي يُصنع بعد الوفاة، كل منهما يخدم غرضًا مختلفًا. “أقنعة الحياة” كانت تُستخدم من قبل النحاتين والفنانين لالتقاط انطباع حقيقي عن الشخص، بينما كان “قناع الموت” يُصنع لإحياء ذكرى الفقيد.

غوستاف ماهلر (1860-1911)

السير إسحاق نيوتن (1643-1727)

الأدميرال هوراشيو نيلسون (1758-1805)

قناع يعتقد أنه لوليام شكسبير (1564-1616)

قناع يعتقد أنه لوليام شكسبير (1564-1616)

دانتي أليغييري (1265-1321)

كان يُعتقد فيما مضى أنّ هذا القناع المحفوظ في قصر ڨيتشيو الشهير بفلورنسا هو قناع موت حقيقيّ (أي أنّه نحت مباشرة من الوجه بعد الوفاة) للشاعر الإيطاليّ الأشهر (دانتي أليجييري)، صاحب الكوميديا الإلهيّة والذي عاش بين عاميّ (1265 – 1321م) ونفي من مسقط رأسه في فلورنسا نتيجة مواقفه السياسيّة من سلطة رجال الكنيسة حتّى مات في منفاه في مدينة رافينا قرب بولونيا في عمر السادسة والخمسين إثر إصابته بمرض الملاريا، غير أنّ الدراسات الحديثة ترجّح كونه قناعًا منحوتًا من تمثال جنائزيّ لدانتي كان قد تمّ نحته عام 1483 على يدّ النحاتان (بيترو) و(توليو لومباردو)، ولا يزال هذا التمثال الذي نُحت منه القناع محفوظًا وفقًا للتقاليد في قبر دانتي في رافين

مارتن لوثر (1483-1546)

أوليفر كرومويل (1599-1658)

لودفيج فان بيتهوفن (1770-1827)

جون كيتس (1795-1821)

فيليكس مندلسون (1809-1847)

جورج فيلهلم فريدريش هيجل (1770-1831)

نابليون بونابرت (1769-1821)

فرانز ليزت (1811-1886)

ويليام بليك (1757 – 1827)

لودفيج فان بيتهوفن (1770-1827)

جيمس جويس (1882-1941)

يوهانس برامز (1833-1897)

كوزيما فاغنر (1837-1930)

لورينزو دي ميديشي (1449-1492)

ليو تولستوي (1828-1910)

ماري ملكة اسكتلندا (1542-1587)

يوهان فولفجانج فون جوته (1749-1832)

جورج واشنطن (1732-1799)

أبراهام لنكولن (1809-1865)

آخر تحديث: 2024-01-09 13:45:08

هل هناك اي خطأ في المعلومات؟ اتصل بنا