تظهر التماثيل الصغيرة لتوت عنخ آمون من المقبرة يرتدي صندلاً ذهبيًا. الصنادل كانت مصنوعة من الخشب ومغطاة بقشرة مطعمة من اللحاء والجلد الأخضر ورقائق الذهب، على قاعدة من الجص.
النعال الخارجية كانت مغطاة بالجص الأبيض. والأشرطة الموجودة فوق مشط القدم مصنوعة من اللحاء ومزينة بنمط الحفاضات من رقائق الذهب. يوجد على النعل الداخلي صور لأسرى “زنوج وآسيويين” مربوطين بسيقان “اللوتس والبردي”. وتوجد في الأعلى والأسفل مجموعات من أربعة أقواس تمثل مع الأسرى أعداء مصر التسعة التقليديين الذين داسهم الملك رمزيًا بأقدامه بينما كان يرتدي الصنادل.
خلال العصر المصري القديم، كان الناس – في العالب- يسافرون حفاة القدمين. ويعتقد أنه وبما أن درجة الحرارة في مصر كانت مرتفعة للغاية طوال العام، فقد كان الناس يعطون أهمية قليلة لارتداء النعال.
لا يكاد يوجد أي سجل يشير إلى أن المصريين كانوا يرتدون النعال أو أي شكل آخر من الأحذية. بيتما بدأ المصريون القدماء في ارتداء الصنادل خلال السنوات الأولى من حكم الدولة الحديثة.
كانت الصنادل التي استخدمها هؤلاء الناس بسيطة للغاية، وتُصنع إما باستخدام القش أو القصب أو الجلد. بينما كان الأثرياء يرتدون الصنادل الجلدية التي كانت تدوم لفترة أطول من تلك المصنوعة من القش أو القصب. كان يرتدي الصنادل من كافة الطبقات باستثناء أولئك الذين كانوا فقراء للغاية.
تم تزيين الصنادل باستخدام الخرز والمجوهرات. وكان لدى البعض أيضًا مشابك على الأحزمة التي كانت مصنوعة من معادن ثمينة. وفي أغلب الأحيان، كان المصريون القدماء يسيرون دون ارتداء “الصنادل أو الأحذية”.
كان يرتدي الناس الصنادل غالبا في المناسبات الخاصة. ومن المعروف أيضا أن الصندل “الذهبي والخشبي” صنع في العصر المصري القديم.